ناهد ابوزور
عدد المساهمات : 19 تاريخ التسجيل : 03/01/2010
| موضوع: تشكيل فريق القيادة والحوكمة السبت يناير 09, 2010 12:46 pm | |
| الوظيفه | الاسم | م | مدير المدرسه قائد الفريق منسق الفريق عضو عضو عضو عضو عضو عضو عضو عضو | يوسف محمد الحاوى ناهد سمير ابوزور عبد المنعم عبد المقصود جعفر محمد رضا الشيمى جمال حسن ابو حشاد اسامة عبد الوهاب سليمة نادية محمد اللبان محمود رسمى حبيب عزة محمد حمادة مصطفى مصطفى جاد الله وائل حامد مطر | -1- -2- -3- -4- -5- -6- -7- -8- -9- -10- -11- |
| |
|
جمال حسن
عدد المساهمات : 6 تاريخ التسجيل : 25/11/2009
| موضوع: رد: تشكيل فريق القيادة والحوكمة الأحد يناير 17, 2010 1:09 am | |
| موضوع: الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد فى المؤسسات التعليمية | |
| 2- الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد فى المؤسسات التعليمية الهيئة القومية للاعتماد وضمان الجودة فى التعليم، هى هيئة لها شخصية اعتبارية وتتبع السيد رئيس الجمهورية، ويكون مقرها الرئيسى بالقاهرة وقد يكون لها فروع بالمحافظات، وقد تم بالتعاون بين وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى إعداد القرار الجمهورى وينتظر عرضه على مجلس الشعب فى الدروة البرلمانية الحالية.
الهدف من الهيئة الارتقاء بالعملية التعليمية فى جميع المؤسسات التعليمية حكومية كانت أو خاصة، من خلال معايير تتأكد بها من مطابقة الهياكل والنظم، والبرامج التعليمية وأداء أعضاء هيئة التدريس، والموارد، وأساليب الإدراة فى هذه المؤسسات. إجراء تقويم شامل لهذه المؤسسات، واعتمادها، ودعم التقويم الذاتى لها. تشجيع التنافس بين المؤسسات التعليمية بما يحقق ارتفاع جودة التعليم ومستوى الأداء. رفع تقرير سنوى إلى السيد رئيس الجمهورية، وإلى رئيس مجلس الوزراء، والوزراء المختصين يتضمن بيانًا بما تم من زيارات وأساليب للحكم على المؤسسات التعليمية التى تم تقويمها، وأوجه القصور وطرق علاجها. شاركت وزراة التربية والتعليم مع وزارة التعليم العالي ولجنة التعليم بالحزب الوطني في إعداد مشروع قانون إنشاء الهيئة القومية للإعتماد والجودة، والذي ناقشه مجلس الوزراء ويتوقع عرضه على مجلس الشعب في الدورة البرلمانية الحالية.
3- توكيد الجودة والاعتماد المدرسى 1- المعايير القومية للتعليم منذ أن أعلن السيد الرئيس محمد حسنى مبارك أن التعليم هو المشروع القومى الأول لمصر، وأن التعليم يجب أن يهدف "التميز للجميع"، بدأت وزارة التربية والتعليم مشروعًا طموحًا لإعداد وبناء معاييرًا قومية للتعليم فى مصر؛ تحقيقًا لمبدأ "الجودة الشاملة" باعتبار أن المعايير القومية محددة لمستويات الجودة المنشودة فى منظومة التعليم والتعلم بكل عناصرها. ولما كان إعداد هذه المعايير تحديًّا كبيرًا للوزارة، فقد جعلت الوزارة من إعدادها شغلها الشاغل لفترة دامت قرابة عام كامل من العمل الدؤوب والجهد الحثيث. وحتى يتحقق الصدق الداخلى والخارجى لهذا العمل؛ قامت الوزارة بدعوة مايزيد على 250 من كبار أساتذة الجامعات من المتخصصين، والخبراء، والمهتمين بقضايا التعليم ورجال الأعمال، وأعضاء الجمعيات الأهلية، ونشطاء المجتمع المدنى للاشتراك فى إعداد تلك المعايير، علاوة على مشاركة بعض المنظمات العالمية المهتمة بالتعليم، حيث شاركت هيئة اليونيسيف UNICEF، ومشروع اللغة الإنجليزية المتكامل IELP II.
مبادئ ومفاهيم ارتكزت عليها المعايير:- التزام المعايير بالمواثيق الدولية والقومية الخاصة بحقوق الطفل والمرأة والإنسان عمومًا. - خدمة العدالة الاجتماعية والمحاسبية، وتكافؤ الفرص، والحرية، وترسيخ قيم العمل الجماعى، والتنوع والتسامح وتقبل الآخر. - إحداث نقلة نوعية وتحول تعليمى يرتقى بقدرة المجتمع على المشاركة، وغرس مقومات المواطنة الصالحة والانتماء والديمقراطية لدى المتعلم. - تعزيز قدرة المجتمع على تنمية أجيال مستقبلية، قادرة على التعامل مع النظم المعقدة، والتكنولوجيا المتقدمة، والمنافسة فى عالم متغير. خصائص ومواصفات المعايير: شاملة- موضوعية- مرنة- تحقق مبدأ المشاركة- مستمرة ومتطورة- قابلة للتعديل- قابلة للقياس- وطنية داعمة.
منهجية العمل وخطواته استند بناء المعايير القومية للتعليم إلى منهجية علمية، وعمل جماعى تعاونى، حيث شكل الحوار والمناقشة والعصف الذهنى مدخلاً رئيسًا للتوصل إلى بدائل وأفكار غير تقليدية، ومثلت الدراسة الإمبريقية والتشاور مع الأقران والخبراء المحليين والدوليين ورجال الأعمال والمثقفين، والعاملين بالميدان المعنيين بالتعليم (Stakeholders) آليات ضرورية؛ للتحقق من الصدق الداخلى والخارجى لما يتوصل إليه من معايير ومؤشرات.
مجالات العمل الرئيسة للمعايير 1- المدرسة الفعالة يتناول هذا المجال "المدرسة" كوحدة متكاملة، بهدف تحقيق الجودة الشاملة فى العملية التعليمية، التى تتضمن كافة العناصر فى تفاعل إيجابى لتحقيق التوقعات المأمولة.
2- المعـلم: يهتم هذا المجال بتحديد معايير شاملة لأداء جميع المشاركين فى العملية التعليمية داخل المدرسة، متضمناً المعلم والموجه والإخصائى الاجتماعى والإخصائى النفسى.
3- الإدارة المتميــزة ينصب الاهتمام فى هذا المجال على الإدارة التربوية فى مستوياتها المختلفة بدءًا بالقيادة التنفيذية، ومرورًا بالقيادة التعليمية الوسطى، وانتهاءً بالقيادات العليا على المستوى المركزى بالوزارة.
4- المشاركة المجتمعية يعنى هذا المجال بتحديد مستويات معيارية للمشاركة بين المدرسة والمجتمع، ويتناول إسهام المدرسة فى المجتمع، ودعم المجتمع للمدرسة، والجوانب المختلفة للإعلام التربوى.
5- المنهج الدراسى و نواتج التعلم يتناول هذا المجال المتعلم وما ينبغى أن يكتسبه من معارف ومهارات واتجاهات وقيم، كما يتناول المنهج من حيث: فلسفته، وأهدافه، ومحتواه، وأساليب التعليم والتعلم، والمصادر والمواد التعليمية، وأساليب التقويم. هذا.. ويتناول أيضًا نواتج التعلم التى تعمل المواد الدراسية على تحقيقها.
2- التوسع فى التدريب على المعايير القومية
أ- يتم التدريب على نطاق واسع لتحقيق هدفين
1- نشر ثقافة المعايير القومية للتعليم. 2- رفع المهارات الأساسية اللازمة لتطبيق المعايير فى التقويم الذاتى، ووضع الخطط التنفيذية لتحسين المدرسة، ومن هذا المنطلق تم تدريب 63483 متدربًا من القيادات العليا ووكلاء الإدارات ومديرى المدارس خلال العام التدريبى 2003/2004، ومسئولى وحدات التقويم والتدريب على تطبيق ونشر ثقافة المعايير، ويقوم المدربون بوحدات التقويم والتدريب بالمدارس بنشر ثقافة المعايير وتدريب زملائهم فى المدرسة على كيفية تطبيقها.
ب - نماذج تجريبية لتطبيق المعايير:
1- مشروع تنمية المعايير القومية من خلال الإدارة العلمية Scientific Management يهدف هذا المشروع إلى تنمية المعايير القومية وتعظيم مهارات القيادات المدرسية فى التعامل مع المعايير وتطبيقها، ويطبق هذا المشروع على 10 مدارس فى مرحلة التعليم الأساسى، من خلال مفهومى Management Scientific, Management Performance لتحديد أفضل المواصفات وطرق الأداء وأعظمها جدوى، وتقنين نظام الحوافز لربطها بمستويات الأداء، والعمل على إيجاد مصادر لتمويلها.
2- مشروعات تعميم أفضل الممارسات:Mainstreaming
أ. مشروع اليونيسيف: لنقل الخبرات والمكونات التعليمية المتميزة فى 90 مدرسة، بهدف نقل الخبرات المتميزة من مدارس الفصل الواحد ومدارس المجتمع إلى مدارس التعليم الابتدائى العام.
ب. مشروع المدارس الجديدة :NSP تطبيق المعايير فى 50 مدرسة بالفيوم وبنى سويف والمنيا بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID فى مجالى المشاركة المجتمعية والمدرسة الفعالة.
ج. مشروع تطبيق المعايير فى 300 مدرسة حيث يتم بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم، البنك الدولى W.B. والاتحاد الأوربى EU، وشركة مايكروسوفت وجهات متعاونة أخرى تنفيذ مشروع تجريبى لتطبيق المعايير فى عشر محافظات، بهدف تحسين الأداء المدرسى فى إطار المعايير القومية.
د. دراسة طولية تقويمية :(Longitudinal Study) يقوم بها المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى بالتعاون مع المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية؛ لقياس أثر الإصلاح وتطبيق المعايير القومية على الارتفاع بجودة الأداء فى التعليم الأساسى.
ه. مشروع توسيع تطبيق تجربة الإسكندرية: فى ست محافظات أخرى لتأكيد المشاركة المجتمعية Community Participation ودعم اللامركزية Decentralization، وقد تقدمت محافظات (الأقصر- الشرقية- القليوبية) للانضمام للتجربة، وبقية المحافظات تأتى تباعًا
|
| |
|
جمال حسن
عدد المساهمات : 6 تاريخ التسجيل : 25/11/2009
| موضوع: رد: تشكيل فريق القيادة والحوكمة الأحد يناير 17, 2010 1:15 am | |
| إدارة دسوق التعليمية مدرسة محلة أبو علي الثانويةالجودة والاعتماد التربوي برنامج رعاية الطلاب المخفقين في اختبارات الفصل الأولالحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على رسوله الأمين وآله وصحبه أجمعين ومن تبعهم وسار على نهجهم إلى يوم الدينأما بعد:
فمما لايخفى عن الجميع ما للاختبارات من أهمية عظمى ودور فاعل في تحديد المستوى المعرفي لدى الطلاب ، وإمكانية تحديد الأعمال التربوية ، ووضع الدراسات المستقبلية الهادفة لرفع المستوى التعليمي والتعلمي ، فكل منا يسعى بكل إمكاناته ليجنب أبناءه الطلاب الإخفاق في الاختبار ، ويعمل في تمكينهم من تحصيل أكبر قدر ممكن من الدرجات في المادة الواحدة وفي المعدلات العامة ، ومن هذه الاختبارات الاختبار النصفي ( الفصل الدراسي الأول ) والذي بذل الجميع فيه جهوداً تربوية مخلصة وموفقة أيها الإخوة : من المعلوم لدى الجميع أن الاختبار النصفي معيار صادق لمدى استفادة الطالب ؛ بل ومشيردقيق لنجاح الطالب ولرسوبه ولتفوقه وإخفاقه ولتحديد مصيره الدراسي في النتيجة العامة ، فهذه الاختبارات لها أهميتها التي لاتقل عن الاختبارات النهائية ، ولها دراساتها معاييرها التي بها تتم العملية التعليمية، ومن الجدارة بمكان أن نمعن النظر في كل ما من شأنه مصلحة أبنائنا الطلاب ، ومن هذه الأمور التي لابد من دراستها هو تدني مستوى الطلاب في الاختبار النصفي لهذا العام وبدورنا سوف نختصر بالمشاركة في هذه القضية حيث نجعل مدار بحثنا حول نقطتين .
* ما أسباب تدني مستوى الطلاب ؟ * وما طرق العلاج النافعة لهذه المشكلة ؟أولاً : إن الناظر في أسباب تدنى المستوى ، يجد أن ثمة عوامل متعددة ، تعتبر مؤثرات مباشرة في القضية ونجملها في العوامل التالية : 1/ النفسية . 2/ الاجتماعية . 3/ التعليمية . وقد يستنكر متسائل عن فلسفة هذه التقسيمات ، والتي يرى أنها تخرج الموضوع عن واقعيته ، الأمر الذي يجعلنا أن نؤكد أهمية اعتبار هذه الجوانب ؛ على سبيل المثال : طالب متفوق يحضر الدروس ، دائم الاستذكار استيعابه متكامل ، يعتبر من النابغين ؛ لو تعرض في طريقه وهو قادم إلى الاختبار لموقف نفسي مؤثر مثل : خبر مزعج ،أو حادث مروري ، أو مشاجرة كلامية .أو موقف جنائي ...........الخ ، كل ذلك جدير بتحويل نفسيته تحويلاً كاملاً بل قد يؤدي ذلك إلى رسوبه ، ناهيك عن تدني مستوى درجته ؛ مثال آخر : ذلك الطالب المثالي الذي طالما كسي بالمدائح وعبارات الثناء ، وحاز طوال عمره التعليمي تفوقاً علمياً ، وفي سنة تعرض لوقف سلبي غاشم سخيف أثناء العملية التعليمية أدى إلى اهتزاز شخصيته باحتقاره أو استصغاره لسبب تافه ، فالمعلم لم يكترث بوجوده بل لم يعبأ به ولم يعطه حقه ، ربما أدى ذلك إلى تحويل نفسي وانتكاسة جديرة بتدني مستواه العلمي في المادة نفسها ، وربما تطور الأمر فكان أثره متعدياً إلى مستواه التعليمي العام . العامل الاجتماعي : لايقل أهمة عن العامل النفسي أبداً ، فذلك الطالب المتفوق الذي فاح شباباً وتضوع عبقرية وفطنة وذكاء ؛ تتعرض أسرته إلى موقف قدري ، عادي أو غير عادي ، فيكون لذلك أبلغ الأثر سلباً في تحصيله العلمي وضعف قدرته الاستيعابية أثناء العملية التعليمية والاختبارات النهائية . بل قد يكون هناك عوامل أخرى لها آثارها ، منها المالية والجسمية ، والتغيرات في المراحل العمرية التي يمر بها الشاب في المراحل التعليمية : المتوسطة ، الثانوية ، وبداية الجامعة ، وما يصاحبها من معانات وتقلبات فكرية وأزمات نفسية ، فكل ذلك جدير باهتمام المعلمين التربويين ، والآباء المخلصين الذين يوجبون على أنفسهم العبور بهذا الابن من مراحله الخطرة وتوجيهه الطريق السليمة بعداً عن مواطن العطب ومزالق الشهوات ، الأمر الذي يوصل هذا الطالب إلى مراتب التفوق . أما العامل الرئيسي في قضيتنا ، والذي يجب علينا الاهتمام والعناية به وهو : الجانب التعليمي . إن الجانب التعليمي هو المحور الأساسي والعامل المباشر لما نحن في دراسته وهو تدنى المستوى وإخفاق الطلاب في الاختبارات ؛ فمعيارية هذا الجانب تقوم على خمسة أسس : المدرسة * المعلم * المنهج * الطالب * التقويمفكل واحدة من هذه الخمسة له دوره الفاعل والمباشر في التأثير على مستوى الطالب سلباً وايجابيا ، بل إنها تعتبر ركائز التعليم عامة ، والتي تنفذ من خلالها الأهداف التعليمية و التعليمية العامة ، فباهتمامنا وتطويرنا والرقي بها نجني ثماراً ونحقق أهدافاً سامية منها ما يخص الطالب وهو المعني في موضوعنا ، ومنها ما يكون عاماً حتى في المستوى الاجتماعي والبناء الدولي بجميع مجالاته ، ولعلنا نؤجل التفصيل في هذه الأسس في مبحث قادم مستحثين البحث في الطرق العلاجية النافعة لإخفاق الطلاب في الاختبار النصفي . أيها الإخوة إن الناظر في الطرق التربوية التي تعالج مثل هذه المشكلات يرى ارتباطاً وثيقاً بين جوانب العمل التعليمي والحاجة الماسة إلى توافر الظروف التعليمية النظري منها والعملي ، وذلك الارتباط يؤدي بدوره إلى التكامل والمباشرة في التأثير على أي موقف من المواقف ، والذي تسفر عنه نتائج مدروسة ومرغوبة قائمة على دقة المعيارية ووضوح الهدف بعيدة عن الارتجال والعشوائية ، وإننا حيال موقف من المواقف التعليمية نجد أنفسنا مضطرين إلى أن نعيد النظر في جميع أعمالنا التعليمية والتربوية ، وأن نعمل جادين على تطوير كل ما من شأنه رفع المستوى التعليمي لدى أبنائنا الطلاب في كل المجالات ، منطلقين من مبدأ الأمانة والإخلاص في العمل ، الذي سوف نسأل عنه يوم القيامة ، ولنعلم أن عملنا هذا لايقف أبداً عند شغل فراغ جدول الحصص اليومي والأسبوعي ، ولاعند توفير رغبات المسؤلين والمراقبين ، بل الأمر أكبر من ذلك كله، نحن محتاجون إلى معلمين جمعوا بين العلم والتربية والأبوة الصادقة والتوجيه والإخلاص ، وحب العلم والعمل به ، والمثالية والتكامل في كل حركة وأداء داخل الفصل وخارجه ، ورحم الله معلماً أغلق باب فصله عن المراقبين ، وفتح قلبه وعمله لمراقبة السميع البصير.
أيها الإخوة لايسعنا في هذا المختصر إلا أن نشارككم اهتماماتكم بأبنائكم الطلاب الذين قدر لهم الإخفاق في هذا الفصل مقدمين لكم هذا البرنامج ( برنامج رعاية الطلاب المخفقين ) سائلين الله أن يجعله نافعاً مفيداً . مقدمة : يحتاج البرنامج إلى مشاركة الأطراف الآتية : الإدارة / المعلم / رائد الفصل / ولي الأمر . أولاً / دور الإدارة: ( الإشراف الطلابي)1- تقديم استمارة إحصاء ومتابعة للطلاب المخفقين لكل معلم في مادته. 2- إعداد نموذج لمتابعة الأعمال الأسبوعية والتقديرات الشهرية لما يقوم به المعلمون والرواد حيال كل طالب . 3- العمل على توعية ولاة أمور الطلاب للمشاركة في متابعة برنامج الرعاية ليتم الربط بين أعمال المدرسة والبيت . 4- الربط بين المستجدات العلمية وبين ماقد يطرأ من مواقف جانبية سواء كانت تعليمية أو اجتماعية أو سلوكية والتعامل معها بحذر كي لاتسبب ردود فعل نفسية من شأنها التأثير على رعاية الطالب . دور المعلم ، وينقسم إلى قسمين : نفسي وتعليمي 1-العمل على تشجيع الطلاب والاستمرار في التشويق لعرض كل عمل تعليمي . 2- البعد عن ألفاظ الإحباط وعبارات التأنيب وإحداث مواقف الرهبة والهيمنة ، وإبدالها بعبارات رفع الجأش والمعنويات . 3- عدم التفريق بين الطالب المثالي وغيره في توزيع أسئلة المناقشة وتوجيه أسئلة يتوقع إجابتها منهم مع استحسانها . 4- قبول الخطأ والاهتمام بكل إجابة من الطلاب المخفقين والعمل على توجيهها التوجيه الأخوي بكل علمية وتكامل. 5- النزول إلى رغبات الطلاب ومسايرة اتجاهاتهم وتفكيرهم مع التوجيه السليم والمحافظة على الاحترام في نطاق الأدب العلمي الرفيع . 6- العمل على استخدام الطرق التربوية الحديثة ومحاولة التجديد ورفع المستوى الأدائي في العمل التعليمي . 7-محاولة التأسيس العلمي لكل معلومة والتدرج في شرحها من السهل إلى الصعب ومن العام إلى الخاص ، مع الاهتمام بالربط بين المعلومات وبيان التشابه بالمقارنة والتمثيل والتحليل والاستنباط . 8-حث الطلاب على الإعداد المسبق للموضوع الجديد ، ولو كان ذلك قبل الشرح في الحصة . 9- تكليف الطلاب المخفقين بواجبات أسبوعية خاصة ، غير الواجبات التي يكلف بها عامة الطلاب ، وتبنى على أمرين : (أ) معلومات علمية تأسيسية ، ومعلومات سابقة (( إعداد / ومراجعة)) . (ب) تدريبات تطبيقية ، بحيث أن تكون معدة إعداداً جيداً في مادتها ومظهرها . 10-اختبار الطلاب المخفقين نهاية كل شهر تعليمي ، بحيث أن يكون الاختبار مطبوعاً والإجابة عنه في المنزل ، وأن يكون معداً إعداداً متكاملاً في شموليته وكثرة معلوماته ( عدم مراعاة الزمن) . 11-الاهتمام بكل ماسبق والعناية به حتى لايفقد روح الجدية وحب الاستفادة . دور رائد الفصل : 1-متابعة أعمال الإدارة ( الإشراف الطلابي ) وذلك بالاطلاع على الاستمارات وخطوات المتابعة . 2-الإشراف المباشر على الاختبارات والواجبات الدورية وتشجيع الطلاب على الاستفادة منها مع بيان أهميتها. 3-التنسيق بين معلمي المواد في ناحيتين : المستجدات النفسية والعملية للبرنامج ؛ وتوجيه فعالية كل عمل مقدم منهم . 4- الربط بين الأعمال الإدارية والأعمال التربوية في البرنامج لتحديد مدى الحاجة إلى الكمية والكيفية التي يجب تقديمها للطلاب . دور ولاة الأمور : لايختلف دور ولي أمر الطالب عن رائد الفصل إلا بمتابعة الطالب لتفعيل كل ما يقدم له من واجبات واختبارات دورية ، كما يجب عليه زيارة الإدارة للاطلاع على مدى استفادة الطالب من البرنامج . ملاحظات يجب مراعاتها: * يجب ألا نشعر الطالب بدقة الملاحظة وتحميله أعباء الرقابة بدرجة أنه يفقد شخصيته فلا يهتم بكل ما حوله ، الأمر الذي يفقدنا أهمية الرعاية في هذا البرنامج . * يجب أن نطلع الطالب على أعمال المتابعة كي يكون في واقعية ووضوح ، بل وقناعة بكل ما نقوم به . * يجب إقناع كل الأطراف المعنيين بأهمية أعمال البرنامج ، وذلك للعمل الدقيق المنظم البعيد عن العشوائية والاتكالية وعدم الشعور بالمسؤوليات المناطة بكل طرف ، والبعد عن العبارات المحبطة ، مع العمل على التجديد والتطوير وإبداء الآراء التربوية الفاعلة والهادفة مستبعدين المصالح الذاتية . هذا ونسأل الله أن يوفقنا جميعاً للعمل الصالح الذي يرضى به عنا ويسددنا فيما ينفع طلاب العلممع تحيات جمال حسن أبو حشاد مدرس أول (أ) الرياضيات | |
|
m-shamly مدير المدرسة
عدد المساهمات : 28 تاريخ التسجيل : 11/11/2009 الموقع : mhlataboali.ahladalil.com
| موضوع: رد: تشكيل فريق القيادة والحوكمة الأحد يناير 17, 2010 1:41 am | |
| السلام عليكم الى الاستاذ جمال برجاء كتابة الموضوع فى القسم وليس فى الموضوع | |
|
مصطفى جادو
عدد المساهمات : 44 تاريخ التسجيل : 14/09/2010 العمر : 29 الموقع : facebook.com/Mustafa.Herooo
| موضوع: رد: تشكيل فريق القيادة والحوكمة الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 12:58 pm | |
| | |
|